تعهدت وزارة التربية الوطنية بتسوية وضعية المساعدين التربويين الحاملين لشهادة "DUEA" أو ما يعادلها، بعد التوظيف بترقيتهم إلى رتبة مشرف التربية وفق أحكام المادة 84 مكرر 6 من المرسوم التنفيذي 12-240.
وستشرع مُديريات التّربية في معالجة ملفات التّرقية على أساس الشّهادة، تطبيقا للمراسلة رقم 216-2016 المؤرخة في 07 مارس 2016، وتسوية وضعية المساعدين الرئيسيين للتربية بولاية غرداي ة الذين حرموا من التّكوين التكميلي قبل الترقية إلى رتبة مشرف التربية بمباشرة ترتيبات التكوين بعنوان السنة المالية 2016، وستشرع مديرية التربية بولاية غرداية في التّرتيبات والإجراءات وفق مراسلة مستعجلة من وزارة التربية الوطنية الأسبوع القادم.
عقدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء "الأسنتيو"، لقاء بمقر وزارة التربية مع مدير تسيير الموارد البشرية، السيد فيصل فاضل، إيمان ا منها بأنّ الح وار الجاد، وحرصا منها على تجنيب قطاع التربية تبعات الحركات الاحتجاجية من إضرابات واعتصامات دورية، أين تمحور اللقاء حول جُملة المطالب والانشغالات المرفوعة من قبل المساعدين التربويين والمشرفين التربويين إلى الوزارة، ولقد تم طرح المطالب والانشغالات الواردة في بيانات التنسيقية، لا سيما الواردة في البيان رقم 07-2016 المؤرخ في 24 أوت 2016 والذي أعتبر أرضية للنّقاش والحوار حول الملفات العالقة. هذا وطالبت الوزارة الوصية اتخاذ قرارات شجاعة ومنصفة لصالح المساعدين والمشرفين التربويين تخفيفا لوطأة الأحكام الجائرة التي جاءت بها أحكام المرسوم التنفيذي 12-240، لا سيما المتعلّقة بالشرط التعجيزي في تقدير الأقدمية عند إمكانية التّرقية عن طريق الامتحان المهني أو التسجيل على قوائم التأهيل.
وأكد المساعدون التربويون تلقيهم تطمينات من قبل وزارة التربية الوطنية بتسوية وضعية المساعدين الحاملين لشهادة "DUEA" أو ما يعادلها بعد التوظيف، بترقيتهم إلى رتبة مشرف التربية وفق أحكام المادة 84 مكرر 6 من المرسوم التنفيذي 12-240. هذا وستشرع مُديريات التّربية في معالجة ملفات الترقية على أساس الشّهادة تطبيقا للمراسلة رقم 216-2016 المؤرخة في 07 مارس 2016، وتسوي ة وضعية المساعدين الرئيسيين للتربية بولاية غرداي ة الذين حرموا من التّكوين التكميلي قبل الترقية إلى رتبة مشرف التربية.
ولقد دعت التنسيقية ذاتها إلى ضرورة إيجاد الحلول "التشريعية" المعقولة والمنصفة للملفات العالقة، مشددة على أنّ الملفات يستحيل تسويتها من لقاء واحد، ومن ثم فهي تهيب بالزميلات والزملاء الالتفاف حول التّنسيقية في مسارها النّضالي رصَّا للّصفوف تحسب الاستحقاقات القادمة.