كشف وزير الصحّة والسكّان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أنّ مشروع قانون الصحّة الجديد سيتّم عرضه على مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل ليحال بعد ذلك على البرلمان للمصادقة عليه و"الذي يحمل في طياته إصلاحات جذرية"، فيما ستبلغ حسبه نسبة الإستطباب المنزلي 80 بالمائة إضافة إلى تحوّل الجزائر نحو صناعة الأدوية بنسبة 70 بالمائة والتقليل من الاستيراد.
وخلال زيارته إلى وهران، السبت، قال عبد المالك بوضياف، أنّ مشروع قانون الصحّة الجديد سيوضع على طاولة مجلس الوزراء الذي سيترأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذا الثلاثاء لمناقشته ليحال بعد ذلك على البرلمان للمصادقة عليه، مؤكّدا أنّه يحتوي على عدّة قوانين وإصلاحات جذرية سيشرع في تطبيقها في خدمة المنتمين للقطاع، إضافة إلى تحسين الخدمات للمرضى في المؤسسات الصحّية.
كما أكّد بوضياف أنّ "مجانية العلاج ما تزال قائمة ولن تتأثّر بسياسة التقشّف خلال سنة 2017"، أمّا فيما يتعلّق بالاستطباب المنزلي وبعد تفقده للفرقة المتنقلة بقديل، فأكّد وزير الصحّة أنّ الهدف هو الوصول إلى نسبة تغطية تصل إلى 80 بالمائة على المستوى الوطني، بعد نجاح التجربة بوهران، موضحا بخصوص المنظومة الصيدلانية أنّ الجزائر تصنّع حاليا ما نسبته 58 بالمائة من الأدوية وتطمح الوزارة إلى أن ترتفع هذه النسبة إلى 70 بالمائة مستقبلا لتتحوّل الجزائر نحو الصناعة الحقيقية للأدوية وهو ما سيخفّض تكاليف الاستيراد، نافيا تواجد أدوية مقلّدة بفضل أجهزة الرقابة القبلية والبعدية.
<-- --="" adsense="">
وأشار وزير الصحّة أنّ ندوة وطنية ستعقد نهاية أكتوبر بمشاركة مختلف الفاعلين في القطاع، مفيدا بأنّها ستقدّم إحصائيات رسمية عن مرضى السرطان في الجزائر لوضع حدّ للتضارب القائم في ظلّ عدم تقديم أرقام رسمية، مذكّرا باستراتيجية الوزارة لمعالجة المرضى والتكفّل بهم من خلال توفير الهياكل الصحّية المتخصصة والجوارية على غرار مصلحة علاج أورام السرطان الذي دشّنه بأرزيو أمس، كما قام بوضياف بتدشين مشروع ملحقة مخبر مراقبة النوعية للمنتوجات الصيدلانية ببئر الجير ومشاريع مستشفيات 240 سرير بقديل و120 سرير بواد تليلات و60 سريرا بالكرمة، إضافة إلى تفقده المستشفى الجامعي ومستشفى 1 نوفمبر.
المصدر :الشروق اليومى
-->